الرفيق الهلال: القطاع الزراعي يمثل اللبنة الأساس في نهضة سورية.
بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي افتتحت الجلسة الأولى للدورة الثالثة عشرة للمجلس للاتحاد العام للفلاحين في سورية.
وافتتح الرفيق الهلال حديثه بنقل تحية ومحبة الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي للفلاحين ومؤتمرهم، معرباً عن أهمية قطاع الزراعة الحيوي الذي يعد الداعم الأهم للاقتصاد الوطني واللبنة الأساس في نهضة سورية.
ولفت الهلال إلى أهمية تطوير طرق إدارة القطاع الزراعي وإعادة هيكلته و تفعيل دور التعاونيات و التعاونيات التخصصية، إضافة إلى التنسيق والتخطيط المشترك والمستمر بين الجهات المعنية بهذا القطاع والتحديث التقني واستخدام الحلول العلمية والصيغ الأكثر عصرية وحداثة بغية تعزيز إنتاجية هذا القطاع مؤكداعلى ضرورة تكثيف جهود الاتحاد و التعاون مع الفلاحين لتسليم محصول القمح لما بمثل من أهمية في المرحلة الحالية.
كما بين الأمين العام المساعد أن الأمن الغذائي أحد القواعد المهمة لحماية الاستقلال بالتكامل مع القواعد الأخرى وفي مقدمتها ما يقوم به جيشنا الباسل في مواجهة حرب متعددة الأشكال والأساليب، إضافة للفلاحين والعمال وباقي قطاعات الشعب الذين يشكلون كلاً متكاملاً ومتفاعلاً لا يمكن فصل أحد أركانه عن الآخر لأن المجتمع في كليته واحد لا يمكن تجزئته والتفريق بين مكوناته.
وفي ختام حديثه أكد الهلال أن هناك نظاماً عالمياً جديداً يولد اليوم ولنا الفخر نحن السوريين أننا من المساهمين الأوائل في بناء هذا النظام الجديد، مقدماً شرحاً مفصلاً عن الواقع السياسي والاقتصادي في المنطقة والإقليم.
الرفيق عمار السباعي عضو القيادة المركزية للحزب أشاد بالدور الكبير الذي لعبه الاتحاد العام للفلاحين كشريك فاعل بإحداث نهضة في الإنتاج الزراعي، لافتاً إلى أن النظام التعاوني الذي يقوم عليه الاتحاد ساهم في دفع عجلة الإنتاج الزراعي وتوفير مستلزماته وتحسين ممارساته.
من جانبه الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب أثنى على صمود الأخوة الفلاحين وتمسكهم بأرضهم ليكونوا خير رديف لبواسل الجيش العربي السوري، ومن أركان النصر السوري.
بدوره رئيس الاتحاد العام للفلاحين رئيس المؤتمر أحمد صالح إبراهيم بين في كلمته أن الفلاحين استطاعوا بصمودهم تغطية احتياجات السوق المحلية من الخضار والفواكه والمحاصيل المتنوعة، رغم تداعيات الإرهاب الذي دمر البنى التحتية للقطاع الزراعي من أقنية ري وآلات ومعدات زراعية، منوهاً بالمراسيم التي ساعدت الفلاحين على النهوض من جديد عبر تخفيف الأعباء عنهم بإسقاط الفوائد وتقسيط الديون.
وناقش الرفاق أعضاء المجلس التقارير التنظيمية والسياسية وآلية عمل الاتحاد وخطته خلال المرحلة القادمة إضافة إلى الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها كل محافظة.
مسؤول نشر المحتوى ومحرر الاخبار ضمن الموقع